2013/08/26

عطاء المعلم يبدأ من السكن اللائق!

تهيئة الظروف لهيئة التعليم والتدريس تقف على رأس أولويات المسؤولين في سلطنة عمان، فراحة المعلم هي البداية لأفضل عطاء تعليمي، والمعلم الذي ترتبك ظروفه المعيشية، خاصة السكن، ينسحب ارتباكه بالتالي على العملية التعليمية برمتها.

محافظة الوسطى أنشأت هيئة لمتابعة مساكن المعلمين والمعلمات القادمين من خارج المحافظة، ثم وضعت خطة لمضاعفة عدد المساكن المستأجرة لخدمة الهيئات الإدارية والتدريسية في محاولة لعمل انسجام تام بين الحياة في البيت المغترب وبين الحالة النفسية التي ينبغي أن يكون عليها المعلم وهو يقف أمام تلاميذه بحيث لا تنتزع من وقت التدريس أفكار التشتت عن السكن.

وأكد نائب مدير الإدارة للشؤون الإدارية أن اللجنة تم تقسيمها إلى أربع فرق لمتابعة ولايات المحافظة الأربع: هيماء والدقم ومحوت والجازر ، وتعمل اللجنة كذلك على شقين الأول متابعة صيانة السكنات الحكومية والمستأجرة والثاني استئجار سكنات جديدة وتجهيز الأثاث الخاص بها بالتنسيق مع الدوائر المعنية بالوزارة.

اهتمام الدولة بقضية السكن جاء من منطلق ملاحظة أن أكثر المعلمين والمعلمات في المحافظة هم من محافظات أخرى في السلطنة.

 

ليست هناك تعليقات: